الديــــــــــــــــــــــوان

الديوان


الأربعاء 11 أغسطس-آب 2010 القراءات: 17





قافية الهمزة

قال من الكامل:

ولذكر الله أكبر

يبدو اليقين إذا بدت أنباؤهُ

وتقدّمت من قبله أسماؤهُ

نور مبين للقلوب مُعرِّف

يمشي به في نوره علماؤهُ

كشفٌ يجوب الحُجب عن سُبحانه

سبحانه وتقدست آلاؤهُ

لايستطيع علومَه خصماؤهُ

أبداً ولايشقى بها رحماؤُ

أحبابه خلصاؤه أُمناؤه

حكماؤهُ سُفراؤه خلفاؤهُ

سُّيّاحهُ نوّاحهُ جلساؤهُ

وَلِهُوا به عنهم فهم أسراؤهُ

ربُّ تعالى أن يُعزّزَ بالذي

تجري الحروفُ به وجلّ ثناؤهُ

هبّت نسائم قُربه في حُبهِ

ومشى بريحان النسيم بَلاؤهُ

لايستطيع النُطقُ كُنْهَ صِفاته

أرضُوه قد عجزَتْ بذا وسماؤهُ

وله من الكامل:

ولذكر الله أكبر

لطفُ يبشر عطفه بلقائه

في روضة نُقِشتْ بذور بهائهِ

ونسيم ودٍ سافرٍ عن سرِّ ما

في الودِّ منه من كريم بلائه

أنواره مهتزة بعلومه

وعلومه مهتزة بفنائه

كشفَ الحجابَ لعارفيه فأبصَروا

مالا تعبِّره حروف هجائه

والحبُّ منه أجلُّ ذلك كلِّه

والحب فتنة أرضه وسمائه

قافية الألف المقصورة

وله من الطويل:

ولذكر الله أكبر

عيونٌ من الترحيب أحداقها الرضا

وألحاظها العُتبى وألفاظها البشرى

إذا أنتَجتْ قلباً بوحي حديثها

جرى في مجاريها إلى آخر المسرى

فتُشهِدُه كشفَ الحجابِ بعلمها

وتحجبه بالعلم دَرَك المعنى

إذا سبّحتْ فالقدس في سبحاتها

وإنْ مجدتْ أثنت بأسمائه الحسنى

قافية الباء

وله من الطويل:

ولذكر الله أكبر

مشى بنسيم الحب لطفٌ إلى القلب

فسلم من ربٍ وأخبر عن ربِّ



فأسفر عن أنوار ودِ بسيطة

لها مطلع بين الرسائل والكتب

فحيا بعلم لم يكن قطُّ بادياً

ودار بكأس العطف في روضة القرب

فلله ماأبدى بأنوار عزِّه

ولله ماأخفى عن القلب في القلب

إذا مابدا قدس الصمود بعزة

لها جبروت الأمر في الشرق والغرب

أبانت بها عين البيان فأبصرت

كشوفاً من التعريف تهدي إلى الحُجْب

وفي الحجْبِ حلَّ الحرفُ وانبتَّتِ النوى

فما نلتقي إلاّ على ساحل العُتب

أسارى حيارى مشفقين من الذي

تبدى على الذرِّ المخاطب في الصلب

فلا مستقرٌ دون عفوٍ ورحمةٍ

سلامٌ على تلك الرمائم في الترب

وله من البسيط:

ولذكر الله أكبر

اللطفُ يخبر عن مولاي أنَّ له

يوم اللقاءِ أعزاءَ وأحباباً

لايسكنون إلى دنياً وآخرةٍ

ولايرومون نحو الكون أسباباً

وله من البسيط:

ولذكر الله أكبر

هل يحسبُ الدهرُ مني في تصعّده

أو يحسب القلبُ مني في تقلبهِ؟

أو يعرفُ العلمُ قربي إذ أطافَ به

وهل يرى القدسُ نوري في تحجُّبه؟

لا والذي جعل العلمين لي تبعاً

والقدس في قلمي يجري لمكتبه

أنا التراب الذي فيه به وله

سرٌ براه به حتى يراه بهِ

وله من البسيط:

ولذكر الله أكبر

إذا تكلم نورُ العزِّ في بصري

على لساني يَكبو من عجائبهِ

فأيُّ سمعٍ يعيه أو يلوذُ به؟

وأي عينٍ ترى ما في جوانبه؟

وله من مجزوء الكامل:

ولذكر الله أكبر

من لي بخلٍ عارف

فظّ على صفة الحجابْ

لايسترق بخُلِّبٍ

نظرت به عين السرابْ

وإذا بنى التكوين بيـ

تاً في التراب أو العُقابُ

لم يُلفُ من أهل البنا

ء ولا البيوتِ ولا القباب



عطَلت مغاني الكون فيـه

فكلّها منهُ خرابْ

وله من الوافر:

ولذكر الله أكبر

أما ترضى بأن الدهر يجري

على وعد اللقاء إلى قريب

وأن الشوق يصعد كل يوم

على متن الحجاب بلا رقيب

بلى ,يرضى ويرضى الحب طوعاً

ويبتسم المحب إلى الحبيب

فنح الملك والملكوت عن ذا

فما لهما على هذا النصيب

وإن أحببت أن ترى من مناري

حلالاً لا تقوم له القلوب

فقف بالعلم مستئداً وناد

ألا هل بالمنازل من مجيب

وله من الوافر:

ولذكر الله أكبر

ألم تعلم بأن الكون جمعاً

أتاني عائداً وثنى ركابا

وقال: ألست مني حين تدعى؟

فأصبح لي على هذا جوابا

فقلت له: أتعلم أين سري

فتظهر أو فتضمر لي عتاباً؟

فقال أبن , فقلت: جهلت ما بي

ولو عُرِّفته ثوت التهابا

قافية الدال

وله من الطويل:

ولذكر الله أكبر

فإنك لا تدري بأن رب لحظة

تفوتك ,لاتدري متى تستعيدها

وله من الطويل:

ولذكر الله أكبر

لسان صمود سبحت بلغاته

تراجمه بين الحروف بما يبدي

لها جبروت قاهر مجدت به

نواطقها بالعز والقدس والحمد

أنارت بنور لايبيد وأسفرت

مسابحها عن فضل رب على عبد

فلا الحرف يدريها ولا هي تنتهي

إليه بعرف فهو منها على بعد

نواجمها تهدي بها وشموسها

تبسم عن فرقان حق إلى القصد

وتدعو إلى الرحمن سراً وجهرة

بألسنة تجري إلى جنة الخلد

وقد وعدت يوماً برفع حجابها

فيارب فرج أنت يامنجز الوعد

وله من البسيط:

ولذكر الله أكبر

أين الفهوم التي بالعز معقدها

وبالبهاء على الأنوار موردها

وعن سماواته العلياء مصدرها

وعن متون حجاب القدس مصعدها

هل عندها منه في أسرارها بصر

يراه في عزة أو عنه مرقدها

لو أبصرته لولَّى حكمها سرعاً

لكن في أمره المشهود مشهدها

لكن في ملكه آلاً مبررة

قلوبهم عنده والقرب منشدها

والعز ملبسها والقدس مجلسها

والحب مبسمها والرعد مرصدها

والرب حاضرها والرب عامرها

والرب واحدها والرب شاهدها

وله من الكامل:

ولذكر الله أكبر

إن الضمار عى التجلي وحده

لا اسمه ,لا علمه ,لا عهده

لا حبسه لاقربه ,لا وده

لا كتبه لا رسله لا وعده

لا نوره ,لا أمره , لاذكره

هو هوه , لا قبله لا بعده

هل تحسبن عقلي بهذا عارفاً

لا والذي مد الجاب فسده

انيتي عطلى وعقلي عاقم

والروح ولهى....

ما هؤلاء محدثوه ولا لهم

(قرب) بمجلسه ولا هم عنده

قافية الراء

وله من الطويل:

ولذكر الله أكبر

أهيم بلاد الأرض والوحش رتع

يطبق بي وجدي وشوقي مسامري

وله من البسيط:

ولذكر الله أكبر

لكل معرفة قلب تقر به

ماكل قلب له في العرف إقرار

إظهار ما ظهرت أبدى لمبدئه

من كل شيئ له في الكل إضمار

يخفي ويظهر من كانت مبالغه

في كون معناه ,والتكوين أغيار

لكل وصف حجاب فيه مبلغة

وفي المبالغ تغيبت واحضار

لكل كون مسدار والمدار له

حد , وللحد في التكوين أدوار

إن المحب بلا قلب تقلبه

أيدي الهموم وللتقليب آثار

لا يعرف الوقت إلا في معابره

ولا له عن سوى المحبوب اخبار

وله من البسيط:

ولذكر الله أكبر

كم موقف لك في عيني على قدم

من المحبة لا تذوا نواضره



فبشر الود في ما بيننا أنساً

والأنس أوله والأنس أخره

يابنيه العطف والإحسان أنت بما

أغذوك أولى وإن شقت نوادره

تحملي منه ورداً , تحملي صدراً

إن المهيمن لا تبلى محاضره

ففي حياتك جمع عنك مكتنف

وفي مماتك ألحاظ تزازره

وله من البسيط :

ولذكر الله أكبر

قل للعلوم جميعاً لست منك ولا

أكون منك ولا للعلم اضماري

مالي وللذكر والاستار مسدلة

في كل ذكر وما للذكر اسراري

لم يبق لي وطر لم يبق لي خطر

فثقد تجاوزت أوطري واخطاري

ما الإنس مني ولا الاكوان قاطبة

ولا على منهج العرفان اخباري

حملت ملكيه جمعاً يوم رؤيته

بنوره لا بأشعار وأبشار

وكل شيء تراه في تعززه

ناراً مؤججة أو هيأة النار

وله من الكامل :

ولذكر الله أكبر

يابنية لمناظري ومحاضري

ومزاورات بين ذاك تزورها

أنت الحبيبة والقريبة والمجيـ

بة والمضيئة ، في المعارف نورها

فاستبشري بتقرب وتحادث

في حضرةٍ قد آن منك حضورها

قافية الفاء

وله من الطويل :

ولذكر الله أكبر

وأوقفتني مولاي في ظل لطفه

فأبدت علوم القدس ألسن عطفه

ومد حجاباً من بهاء جلاله

على كل محجوب له دون كشفه

وله من البسيط

ولذكر الله أكبر

يارُبَّ هم تبيت الليل ساهرة

عين الفتى منه والآراء في خُلفُ

إن رام هدءاً أثار الهم هدأته

أو رام وقفاً على الأشجان لم يقف

حيران لايتهادى بين عزمته

إلا عمى مثل جنح الليل ذي السُّدُف

أتاه غوث من الرحمن يوقظه

فقام بالحق ,لا بالخلق والكلف

وله من البسيط :

ولذكر الله أكبر

اللطف فيه به ,واللطف فيه له

واللطف حاجبه ,واللطف كاشفه



يسعى به عطفه ,فالود يشهده

والحب رائده , والحب سالفه

وله من البسيط :

ولذكر الله أكبر

قدس تحيته معارفه

وصموده أبداً مواقفه

وله من مجزوء الكامل:

ولذكر الله أكبر

القرب صاحب من عرف

والحق صاحب من وقف

إن الوقوف على السوى

شرف محيط بالشرف

ما في المعارف كلها

من ذكر مولاي خلف

وله من مجزوء الوافر:

ولذكر الله أكبر

نسيم كله لطف

ولطف سره عطف

وصمت ما له فكر

ونطق ما له حرف

ووجه ما له حجب

وعين ما لها طرف

وعلم ما له صحف

ومعنى ما له وصف

وقرب ما له أين

وبعد ما له خَلف

تقلب ذا وذاك يد

بها ما إن لها كف

فيثنيه ويوقفه

ويمحو الكل في الوقف

فلا هو هي ,ولا هي هو

بلى هو منتهى العرف

قافية الكاف

وله من الخفيف:

ولذكر الله أكبر

حزني منك يا ابنه الأملاك

كل ضر لقيته في رضاك

أين تلك العهود لما التقينا

بين شعب الغضا ووادي الأراك؟

ومواقيتنا بأن ليس تهوي

ن سوانا ولا نحب سواك

لابسيني قبل المماليك فالمم

لوك ذو واجب على الملاك

وأرفقي بالأسير أو لا فمن

ني بسراح أو فاسمحي بفكاك

قافية اللام

وله من مجزوء الكامل:

ولذكر الله أكبر

قف فوق مبصرة العقول

إن الطريق بلا دليل



لو كان فيه أدلة

كان المقيل لدى الطلول

أو كان فيه علامة

حطت رحائلها الحمول

وتكلمت لسن المعالم

بالمثائل والمثول

لكنه مستعزز

لا قول فيه ولا مقول

لا علم فيه لمبصريه

ولا لأبناء السبيل

وله من مجزوء الكامل:

ولذكر الله أكبر

الحق واضحة سبيله

والمرء يشبهه خليله

والعرف يهدي أهله

والعلم يهديه دليله

والعين يعجبها الكرى

والجنب يرضيه مقيله

والقلب فيه بلابل

لايستقر بها غليله

وله من الوافر:

ولذكر الله أكبر

سل الأيام عني والليالي:

أهل علماً جميعاً سر حالي؟

أهل سمعا بقدس العز يتلي

بنور من جلال في جمالي

وهل رأيا ـ ولن يريا ـ مناري

ولا حجبي ولا عقد اتصالي

فما للملك والملكوت مني

سوى شبح يشبه بالخيال

ولا للملك والملكوت قربي

ولابعدي ولا حال كحالي

بدالي سيدي حقاً بدالي

على عرفان معرفة الجلال

وألقى الحجب عن بصري وقلبي

وناجاني بعز في مهال

فأرديتي من الوِّد المحيِّا

وأكوابي من القدس الزلال

وعرفاني على الأنوار زاهٍ

فما للعالمين معاً وما لي

وما قدري على قدر البرايا

ولا مثلي على ضرب المثال

وقال العلم والعلماء : حقاً

أتخبر يا محمد بالخيال؟

فلما أنكروه أنكروني

فحسبي الله من خطب المقال

قافية الميم

وله من الطويل:

ولذكر الله أكبر

نسيم ولولا أنه غير مسفر

بمجراه إلا عن ركود من العلم

لكنت ترى للسر فيه تخيلاً

يمازجه الدعوى بألسنة الوهم

فترمي بسهم الظن من كل خاطر

وتسمو إليه كاذبات من الهم

غدونا فما للكل منا سوى الذي

أردناه منهم من نفاذ ومن حكم

وله من الطويل:

ولذكر الله أكبر

ترجمة دفتر

من المنِّ منُّ الله يبدو مترجماً

بألسنة التعريف منه معالمه

حكومة سبق الود جاءت بوجهه

لها منظر في كل قلب تكالمه

إذا أذن الرحمن في نشر علمه

فمن ذا يطويِّ ما ينشرِّ عالمه

بنى الحق قلباً قلبت جنباته

وغذته منه باليقين نسائمه

فقلب فرقاً بين ما يبتدي به

وبين مراد منه تهفو سمائمه

وله من الطويل:

ولذكر الله أكبر

علوم لها من كل علم سراجه

وموضع مجرى الماء منه إلى الحكم

وحكم له من كل حكم بيانه

وكل بيان آخذٌ بيد العزم

وعزم له في كل عزم بصيرة

تسبح للرحمن في الحرب والسلم

ولطف له في كل بر شواهد

تقوم بعذر المذنبين على علم

وعطف له في كل قلب تبسم

وكل فؤاد نحوه سابق الهم

وقرب له سيماء حب إذا بدا

طوى كل بين فانطوى حبر الاسم





وله من مجزوء الكامل:

ولذكر الله أكبر

يابنية الخطر العظيم

وبنية الود المقيم

قد آن منك إلى المشا

عر من منى علم القدوم

بشراك فأبتهجي لها

ما بين زمزم والحطيم

لا تستظلي بالخفا

ء فإن ذلك لايدوم

لاتنعمي بمقامه

بين المنازل والرسوم

وله من الكامل:

ولذكر الله أكبر

كحلت نواظر كل علم بالعمى

فسرت قلوب العارفين إلى السما

فتفتحت أبوابها وجرت بهم

ريح الدنو من السماء إلى السما

فرأوا حجاباً لايشف لناظر

ورأوا كشوفاً لا يبين تكلما

فتحيَّموا جهلاً بعين برزه

شربا بها كأساً تزيد من الظما

فرأوا ظلاماً مشرقاً متبسماً

ورأوا نهاراً مظلماً متراكماً

ما يستقر قرارهم أو يرفعوا

عن ذا الحديث وينقلوا عن ذا الحمى

وله من مجزوء الكامل:

ولذكر الله أكبر

لايسكنون إلى العلو

م ولاتقلهم الرسوم

أبناء معرفة الخصو

ص وبنية النظر المقيم

لايسمعون من الحرو

ف ولا لهم فيها حميم

أرواحهم وقلوبهم

بين الرفارف والحريم

موقوفة بفنائه

في محضر القدس العظيم

سيماهم عز العزيـ

ز ووصفهم كرم الكريم

شربوا بأكواب الرضا

وغذتهم تحف النسيم

وجرى بهم جاري العلو

م إلى صراط مستقيم

فهم الذين همُ همُ

أهل المحبة في القديم

وله من الوافر:

ولذكر الله أكبر

يعود على البلى علمي عتاباً

وجهلي كله روحاً نعيماً



تعالى الله رب العرش ربي

إلهاً واحداً صمداً عظيماً

سيرحم ذلتي حياً وميتاً

ويرحم رمتي ميتاً رميماً

وله من الخفيف:

ولذكر الله أكبر

صمد لا ترومه الأوهام

وعزيز مهيمن لاينام

قافية النون

وله من الوافر:

ولذكر الله أكبر

كلامي أقرب الروضات مني

وفيها ألسن تنبيك عني

وعلمي في جوانبها مقيم

فسر فيها تجدك ولا تجدني

وله من الوافر:

ولذكر الله أكبر

أليس العلم جمعاً قد أتاني

يخاطبني على حد البيان

وقال اشرب عراقي مشار

إلى أمر يجل عن اللسان؟

وقلت لكل علم: لست مني

ولا أنا منك في قرب التداني

فما برهان ذلك؟ ذا أبن لي

على حكم يفسر بالمعاني

فقلت له: أترغب حين تعلو

عن الملكوت في عز الجنان؟

وله من المجتث:

ولذكر الله أكبر

المن للرحمن

والعلم علم البيان

الحكم في كل شيء

قد جاء في الفرقان

مفصلاً في مكان

ومجملاً في مكان

يسمعه قوم وقوف

عن كل إنس وجان

عزواً على كل شيء

بطاعة الرحمن

وله من المجتث:

ولذكر الله أكبر

للناطقين لسان

وللسان بيان

وللبيان أوان

وللأوان زمان

وللزمان مكان

وللمكان عيان

وللعيان حدود

وللحدود افتتان







قافية الهاء

وله من البسيط:

ولذكر الله أكبر



غابت شواهده عن حكم معناه

وكاد يحجب من دعواه نجواه

معارف مؤنات الحكم ناشرة

أعلامها في سبيل ما تعداه

من البسيط:

ولذكر الله أكبر

في النور نار بوجه الناس ساترة

عن وجهها ولغات النار تعينها

تخفي وتظهر والإحسان يوقفها

إذ لا يطاق على حكم معانيها

العرف يعرفها والعرف ينكرها

والعرف رائدها والعرف داعيها

لغاتها ناطقات العز قاهرة

يجري بها لطفها في أذن واعيها

لاتستضام بواديها إذا ظهرت

ولا يرام على عرف تواريها

اللطف يغرسها والعز يورقها

واللطف يثمرها والعجز يجنيها

والحق يوقدها والحق يخمدها

والحق ينشرها والحق يطويها

وله من البسيط:

ولذكر الله أكبر

يا بنية أحضرت للقدس وابتسمت

عين إليها بأعلام تخفِّيها

يد المزيد تواريها وتسترها

وبالإشارات تجلوها وتبديها

غيب بدا لاتستبين له

سبل عليه ولو أدنى مساريها

كل له وله في كل خافية

لاتستضيء لهم جمعاً معانيها

وله من مجزوء الكامل:

ولذكر الله أكبر

لسر منظر من يراه

ويراه وهو فلا يراه

أبدى له أنواره

بمعارف كشفت غطاه

فرأى الذي لايرتضي

مولاه منه فاحتماه

ورأى الذي يرضاه منـ

ه فلم يرم شيئاً سواه

أبلاه سيده به

فهو المسرمد في بلاه

لا فكةً منه فإ

ن الموت فيه هو الحياة

ووحق من تعنو الوجو

ه له سجوداً والجباه

أني أحق ببعده

من قربه لولا حياه


عن الجمهورية نت

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الفضول - ( عبد الله عبد الوهاب نعمان ) - ليتني ماعرفته...!!

التصوير الفني في القرآن ...ل.سيد قطب ...الناقد الفذ 1ـــ3

حديث الــــــــــروح ....للمفكر الاسلامي الباكستاني /محمـــــــد إقبالْ 1ـــ3