المشاركات

قصص عالمية / مختارات خاصة ........

قصص عالمية 2-3 الثلاثاء 31 أغسطس-آب 2010 في ضوء القمر جي دي موباسان اكتسب الأب (مارينيان) بحق اسم (جندي الله) كان قساً طويلاً نحيلاً متعصباً إلى حد ما ، ولكنه كان عادلاً وذا نفس متسامية وكانت معتقداته ثابتة ولا تتبدل فهو يعتقد أنه يفهم بالله فهماً واعياً كاملاً وانه محيط بخططه ورغباته ونواياه. كان أحياناً يتساءل وهو يتمشى في ممر حديقته في البلدة الصغيرة التي يعمل فيها (لماذا فعل الله ذلك ؟) ويفكر جاهداً ويرضى عن نفسه في أغلب الأحيان إذ يجد الجواب ولم يكن الأب (مارينيان) من ذلك النوع من الرجال الذي يهمس في خشوع (إن سبلك ياربي أعظم من أن تدركها مدارك الرجال) بل كان يقول ( أنا خادم الله وعليّ أن أعرف السبب في أفعاله أو أن أتبين السبب إن لم أعرفه). وخيل إليه أن كل شيء في الطبيعة قد خلق بمنطق مطلق جدير بالإعجاب أن هناك دائماً توازناً بين الأشياء ومسبباتها، فالشروق وجد ليبعث البهجة في نفس الإنسان وهو يستيقظ والنهار وجد لينضج المحاصيل والأمطار لترويها والأمسيات ليستعد الإنسان للنوم والليل الحالك للنوم والفصول الأربعة تتفق تماماً وحاجيات الزراعة وكان من المستحيل أن يداخل الشك ا...

جبران خليل جبران-كان لي بالأمس قلب فقضى

المرشدي محمد مرشد ناجي - نشوان لا تفجعك خساسة الحنشان

فيروز - دقيت طل الورد عالشباك

طالب القرغولي حنيت الك بالحلم

الديــــــــــــــــــــــوان

الديوان الأربعاء 11 أغسطس-آب 2010 القراءات: 17 قافية الهمزة قال من الكامل: ولذكر الله أكبر يبدو اليقين إذا بدت أنباؤهُ وتقدّمت من قبله أسماؤهُ نور مبين للقلوب مُعرِّف يمشي به في نوره علماؤهُ كشفٌ يجوب الحُجب عن سُبحانه سبحانه وتقدست آلاؤهُ لايستطيع علومَه خصماؤهُ أبداً ولايشقى بها رحماؤُ أحبابه خلصاؤه أُمناؤه حكماؤهُ سُفراؤه خلفاؤهُ سُّيّاحهُ نوّاحهُ جلساؤهُ وَلِهُوا به عنهم فهم أسراؤهُ ربُّ تعالى أن يُعزّزَ بالذي تجري الحروفُ به وجلّ ثناؤهُ هبّت نسائم قُربه في حُبهِ ومشى بريحان النسيم بَلاؤهُ لايستطيع النُطقُ كُنْهَ صِفاته أرضُوه قد عجزَتْ بذا وسماؤهُ وله من الكامل: ولذكر الله أكبر لطفُ يبشر عطفه بلقائه في روضة نُقِشتْ بذور بهائهِ ونسيم ودٍ سافرٍ عن سرِّ ما في الودِّ منه من كريم بلائه أنواره مهتزة بعلومه وعلومه مهتزة بفنائه كشفَ الحجابَ لعارفيه فأبصَروا مالا تعبِّره حروف هجائه والحبُّ منه أجلُّ ذلك كلِّه والحب فتنة أرضه وسمائه قافية الألف المقصورة وله من الطويل: ولذكر الله أكبر عيونٌ من الترحيب أحداقها ال...

من خصائص كلامه الغريب في المحبة

من خصائص كلامه الغريب في المحبة الأربعاء 11 أغسطس-آب 2010 (1) من خصائص كلامه الغريب في المحبة أيتها البنية لاصفتي لك, صفة المحبوب أحب لحبة , وأطلعه على ما لايهجم به الحب عليه, كذلك المحبوب إذا صار محبه محبوبه, يغار عليه أن يسمع إلا منه, ويضن على مواجده به أن تكون به وفيه. إلا عما يخبره, لأن المحبوب يرضى بحكم الحب من المحب, مالم يكن المحب محبوباً للمحبوب فإذا أحب المحبوب محبة لم يرض منه إلا بحكمه هو عليه, لأن حكم الحب يمتزج بمراد المحب, وينافي في مصادره مراد المحبوب. وحكم المحبوب إذا أحب المحب فهو مراد المحبوب صرفاً من مراد سواه, لأن الحب حكم بين المحب والمحبوب إذا ظهرت حقيقته من المحب للمحبوب, فهو يحكم على المحبوب بقبول محبة المحب وإن كانت منافيه لمراد المحبوب, ولاينافي حكم المحب لمراد المحبوب في الموارد, لأنه في الموارد. طالب والمحبوب عزيز ممتنع, يستحق الطلب ويرضى به من الطالب. وإنما رضى المحبوب بالطلب له في الموارد, لأنه لايكون ابتداء إلا طلباً لعين المحبوب, فاذا امتد بالمحبوب الطلب وجد بطلبه, وانما صار الطلب في أوائله لعين المحبوب, لا لفعل المحبوب, لأن المحب ف...