قصيدة معبد الأوثان للشاعر اليمني العظيم : عبد الله عبد الوهاب نعمان!
قصيدة معبد الأوثان للشاعر اليمني العظيم : عبد الله عبد الوهاب نعمان!
هذه الساحةُ ليستْ ساحتي
مافشى السوءُ بها واستعلنا
هذه الرايةُ ليستْ رايتي ........طالما كانتْ لحق كفنــــــــــا
هذه الأمةُ ليست أمتي ......إنْ جثى الرفضُ بها أو أذعنا
معبدُ الأوثان لم أدخله يوماً لكي يعيدَ عقلي وثنا
أو تجد فيّ المهاناتُ لها ...هابطاً يحبــــــــــــــــوا اليها مذعنا
أو يعشقُ الخيرُ فوقَ ساحاتي سوى الضوء ...لا يسرحُ ليلُ بيننا
وعليها قدَري لم يعطني عنقاً أرضى لها أن تُرســـــــــــــــــــــــنا
أحرفي ........
لاتكذبي حتى أرى
أرأفَ الأحكام بي أنْ أُ لعنــــــــــــــــــــا
أحرفي ...
لاتأفكــــــــــــــي حتى أرى
كلَّ حرف منك جُرحـــاً مثخنــــــــــــــــــــا
فلقد أعددتُ أجنـــــــــــــابي ، وأصبح وجداني لخوفي مدمنــــــــــــــــــــا
واحفظيني فيه حتى لا أرى شرفـاً من صدق نفسي أثمنــــــــا
لاتكتبي مني نفاقاً ...
به تشبعُ روحي عفَـنا
لا تُخفي ديني الى سرداب....
به أمشي وضيعـــاً هـــيّنـــــــــــــــا
وابصقي الخيرَ إذا ....
كنتُ سأعطي به عفّةَ صدقي ثمنــــَــــــا
لاتخافي الخوفَ .....
أنْ يلاقي الأمنَ وجداني وعيني الوسنــــــــا
لن تلاقي أمنَها نفسي ،
وأنّى لها ........
في غابة أنْ تأمنـــــــــــــا
والأماني راح فيها يأسُهـــــا وقحــــــــــــــاً ملء عينيها غبـــــارا
مالنفسي لم أجد فيها قرارا واصطباري
لا أرى فيه اصطبــارا
ولعيني تعبت سهـــداً ..فمـا
يُذالُ النـــــــومُ بهـا الاَ غـــــــــرارا
وأحاسيس تعاني ألمــــــــــاً
داجنـاً في روحي انـــتشـــــــــــــارا
إنّ غاباتي وفيهـــــا الأسـدُ هشّتْْ
ماتتْ الآســادُ أم ولّـتْ فــــــــــــــــــــــــــــــــرارا.....
لم يعـدْ في غابتي غيرُ ضبـــاع عليهـا الذئبُ يســـتوزرُ فــــــــــــــارا
وهي كانت حرمـــــــــــــــــاً لاترتضي ، فوقهـا اثمـــــــــــــــاً ولاتقبــــــــــــــلُ عــــــــــــــــــارا
أنـا مشتاقٌ لأنْ يلقـــى الأولى صنعـــوا الأحـــــزان للناس الدمـــــارا
أنـا مشتاقٌ لأنْ يصنــــــــع لي صـانعـــوا الاصبــــــاح من أرضـي نهـــــــــــــــارا
أنا مشتـاقٌ لأنْ ألقى المضئين في الناس ......يســـــــــــــــــــــــــــــــــيرون جهــارا
آمنــي الأنفس ، لايتخذون من الصمت قنـاعاً أو ســـتارا
أنا مشتاقٌ لأنْ تلقى الفضيلةُ في أرضي لها أهلاً ودارا
أنْ ألاقي الخير لايأوي الى مخبأ فيهـا ولاينـــــزلُ غــــــــــــــــارا
وأرى اختيارَ الصدق في الناس مَنْ يصنـــــــــــــــعُ للناس القــــــــــرارا
لا الذي جـــــــــــــآء على متن معـاناتها ....أو جـاء للزور اختيارا
إنّ شوقـــــاً عشـــتُ أحيـــاه أنـــــــــــــــيـنا
أنْ أرى ظُلمـــــــاً لعـــــــدل مستكـــــــــينا
أنْ أرى لصــــــــــــــاً عتيـداً فاجــــــــــراً
بتـــروا منه شمـالاً أو يمينــــــــــــــــــــــا
أنْ أرى وغــداً أثيمــــــــــــــاً لايُــــــرى
كـفّ عن فحشــــــــــــاه عجـــزاً مهينـــــا
أنْ ألاقي شــــــــاهد زور قد شهـــــــــدتْ
اثمُـــــــــــــه سـاحةُ عـدل وأُدينــــــــــــــا
أنْ أرى ســارقَ مجـــــــــــــــــد حيثُمـــــا
تكثُــــــــــــــفُ الأوحــالُ ، مطمـوراً دفينا
أنْ ألاقي فاســـــقـــاً ، لم يصنـــــعْ له الإفك ....والزورُ فضــــــــــلاً وديـــــــــنا
أنْ ألاقي أبلهـاً ، ماشهدتْ كــــــــــــذبةٌ أنّ له عقــــلاً رصـــــــــــــــــــــــــــينـا
أن أرى مستهتراً بالحقَّ ، والنـاس ....لم يُنصّـــــــــــــبْ على الناس أميـــــــــنا
أنْ أرى مشـــــــــنقةً ، في حبلهـــــــــا رأسُ شنّـــــــــــاق قد تولاها سنــــــــينا
أنْ ألاقي ظالمــاً ليس يرى الطعنَ في آثـــــــــــــامه .....ظُلمـــــــــــــاً مبينـــــا
أنْ ألاقي الناس لايبقى بهــــا ، عشقـُــــــــــهـــا للسوط إلى الســـــــوط حنينــــا
أيٌ صــــــقع ألقــــــــــــى فيـه مأمــــــــــــــــــــنا
لاألاقــــــــــــي فيه يـــــــومــــــاً حـزَنــــــــــــــــا ؟؟؟!!
مــــالهـــــــــا آلامُ أرضــــــــــــــي كلهـــــــــــــــا
لم تجـــــــــــــــدْ غير فؤادي وطنــــــــــــــــــــــــأ
ولمـــــــــأذ أنا وحــــــــــــدي جئتُ بالحسَّ بها ممتحنــــــــــــــــــــا !!؟؟
ومعـــــــــــاناتي بهـا ....أنّ ليس لي قدرةٌ تقــــدرُ ألاّ تحزنـــــــــــا
أين في أرضـــــي ألقى معجـــــــزاً ........
تحصــــــــــــــــــــــــدُ الشــــــــــــــــوكَ وتُبقي السـوسنا
ومتـى ألقى عليهـــــــا فاضــــــلاً ......
شــــــــاغلاً بالصــــدق فيهــــا الألســـــــــــــــــــــنا

مافشى السوءُ بها واستعلنا
هذه الرايةُ ليستْ رايتي ........طالما كانتْ لحق كفنــــــــــا
هذه الأمةُ ليست أمتي ......إنْ جثى الرفضُ بها أو أذعنا
معبدُ الأوثان لم أدخله يوماً لكي يعيدَ عقلي وثنا
أو تجد فيّ المهاناتُ لها ...هابطاً يحبــــــــــــــــوا اليها مذعنا
أو يعشقُ الخيرُ فوقَ ساحاتي سوى الضوء ...لا يسرحُ ليلُ بيننا
وعليها قدَري لم يعطني عنقاً أرضى لها أن تُرســـــــــــــــــــــــنا
أحرفي ........
لاتكذبي حتى أرى
أرأفَ الأحكام بي أنْ أُ لعنــــــــــــــــــــا
أحرفي ...
لاتأفكــــــــــــــي حتى أرى
كلَّ حرف منك جُرحـــاً مثخنــــــــــــــــــــا
فلقد أعددتُ أجنـــــــــــــابي ، وأصبح وجداني لخوفي مدمنــــــــــــــــــــا
واحفظيني فيه حتى لا أرى شرفـاً من صدق نفسي أثمنــــــــا
لاتكتبي مني نفاقاً ...
به تشبعُ روحي عفَـنا
لا تُخفي ديني الى سرداب....
به أمشي وضيعـــاً هـــيّنـــــــــــــــا
وابصقي الخيرَ إذا ....
كنتُ سأعطي به عفّةَ صدقي ثمنــــَــــــا
لاتخافي الخوفَ .....
أنْ يلاقي الأمنَ وجداني وعيني الوسنــــــــا
لن تلاقي أمنَها نفسي ،
وأنّى لها ........
في غابة أنْ تأمنـــــــــــــا
والأماني راح فيها يأسُهـــــا وقحــــــــــــــاً ملء عينيها غبـــــارا
مالنفسي لم أجد فيها قرارا واصطباري
لا أرى فيه اصطبــارا
ولعيني تعبت سهـــداً ..فمـا
يُذالُ النـــــــومُ بهـا الاَ غـــــــــرارا
وأحاسيس تعاني ألمــــــــــاً
داجنـاً في روحي انـــتشـــــــــــــارا
إنّ غاباتي وفيهـــــا الأسـدُ هشّتْْ
ماتتْ الآســادُ أم ولّـتْ فــــــــــــــــــــــــــــــــرارا.....
لم يعـدْ في غابتي غيرُ ضبـــاع عليهـا الذئبُ يســـتوزرُ فــــــــــــــارا
وهي كانت حرمـــــــــــــــــاً لاترتضي ، فوقهـا اثمـــــــــــــــاً ولاتقبــــــــــــــلُ عــــــــــــــــــارا
أنـا مشتاقٌ لأنْ يلقـــى الأولى صنعـــوا الأحـــــزان للناس الدمـــــارا
أنـا مشتاقٌ لأنْ يصنــــــــع لي صـانعـــوا الاصبــــــاح من أرضـي نهـــــــــــــــارا
أنا مشتـاقٌ لأنْ ألقى المضئين في الناس ......يســـــــــــــــــــــــــــــــــيرون جهــارا
آمنــي الأنفس ، لايتخذون من الصمت قنـاعاً أو ســـتارا
أنا مشتاقٌ لأنْ تلقى الفضيلةُ في أرضي لها أهلاً ودارا
أنْ ألاقي الخير لايأوي الى مخبأ فيهـا ولاينـــــزلُ غــــــــــــــــارا
وأرى اختيارَ الصدق في الناس مَنْ يصنـــــــــــــــعُ للناس القــــــــــرارا
لا الذي جـــــــــــــآء على متن معـاناتها ....أو جـاء للزور اختيارا
إنّ شوقـــــاً عشـــتُ أحيـــاه أنـــــــــــــــيـنا
أنْ أرى ظُلمـــــــاً لعـــــــدل مستكـــــــــينا
أنْ أرى لصــــــــــــــاً عتيـداً فاجــــــــــراً
بتـــروا منه شمـالاً أو يمينــــــــــــــــــــــا
أنْ أرى وغــداً أثيمــــــــــــــاً لايُــــــرى
كـفّ عن فحشــــــــــــاه عجـــزاً مهينـــــا
أنْ ألاقي شــــــــاهد زور قد شهـــــــــدتْ
اثمُـــــــــــــه سـاحةُ عـدل وأُدينــــــــــــــا
أنْ أرى ســارقَ مجـــــــــــــــــد حيثُمـــــا
تكثُــــــــــــــفُ الأوحــالُ ، مطمـوراً دفينا
أنْ ألاقي فاســـــقـــاً ، لم يصنـــــعْ له الإفك ....والزورُ فضــــــــــلاً وديـــــــــنا
أنْ ألاقي أبلهـاً ، ماشهدتْ كــــــــــــذبةٌ أنّ له عقــــلاً رصـــــــــــــــــــــــــــينـا
أن أرى مستهتراً بالحقَّ ، والنـاس ....لم يُنصّـــــــــــــبْ على الناس أميـــــــــنا
أنْ أرى مشـــــــــنقةً ، في حبلهـــــــــا رأسُ شنّـــــــــــاق قد تولاها سنــــــــينا
أنْ ألاقي ظالمــاً ليس يرى الطعنَ في آثـــــــــــــامه .....ظُلمـــــــــــــاً مبينـــــا
أنْ ألاقي الناس لايبقى بهــــا ، عشقـُــــــــــهـــا للسوط إلى الســـــــوط حنينــــا
أيٌ صــــــقع ألقــــــــــــى فيـه مأمــــــــــــــــــــنا
لاألاقــــــــــــي فيه يـــــــومــــــاً حـزَنــــــــــــــــا ؟؟؟!!
مــــالهـــــــــا آلامُ أرضــــــــــــــي كلهـــــــــــــــا
لم تجـــــــــــــــدْ غير فؤادي وطنــــــــــــــــــــــــأ
ولمـــــــــأذ أنا وحــــــــــــدي جئتُ بالحسَّ بها ممتحنــــــــــــــــــــا !!؟؟
ومعـــــــــــاناتي بهـا ....أنّ ليس لي قدرةٌ تقــــدرُ ألاّ تحزنـــــــــــا
أين في أرضـــــي ألقى معجـــــــزاً ........
تحصــــــــــــــــــــــــدُ الشــــــــــــــــوكَ وتُبقي السـوسنا
ومتـى ألقى عليهـــــــا فاضــــــلاً ......
شــــــــاغلاً بالصــــدق فيهــــا الألســـــــــــــــــــــنا

هذا النص الشعري كتبه الشاعر في ذروة مانحن فيه ولكن قبل أكثر من ثلاثين عاماً .....
تعليقات