المشاركات

عرض المشاركات من مايو, 2010

الفضول - ( عبد الله عبد الوهاب نعمان ) - ليتني ماعرفته...!!

صورة
الفضول … ليتني ما عرفته !!! : محيي الدين سعيد كتبهامحيي الدين سعيد ، في 21 أغسطس 2009 الساعة: 18:19 م مدخل : في حوالي عام 1978م نشرت مجلة الثقافة المصرية () آنذاك بحثاً أو مقالاً كبيراً على حلقتين لشيخ المحققين العرب محمود محمد شاكر وكان عنوان المقال ( المتنبي … ليتني ما عرفته! ) فلم قال ذلك ؟ ولم نحن نسير على خطاه ووقع تساؤلاته مع الفضول عبدالله عبد الوهاب نعمان … مع لفت النظر إلى أننا أفردنا بابا كدراسة أولية مقارنة بين منهج المتنبي الشعري والفضول مع ما يفصل بينهما من تطور لدلالة اللغة وتطور الأساليب الشعرية ومناهج النقد الأدبية في كتابنا ( الظمأ العاطفي والهم الوطني في شعر الفضول ) ونعود إلى محمود شاكر حيث كان قد عمل بحثا نشره (المقتطف ) – شيخ المجلات العربية – وكان صاحبه الأديب فؤاد صروف في عام 1936م بعنوان ( المتنبي ) احتدمت بعده معارك ضارية بين محمود شاكر من جانب ( وأستاذه ) طه حسين ، ومؤلف سوري آخر اسمه الدكتور / عبد الوهاب عزام – وهذا أسلوب شاكر - ، حيث ألف طه حسين وعزام كتابين عن المتنبي بشكل متبوع وكان طه حسين سآءه أن يكتب تلميذه عن المتنبي دونه ، حيث أستخدم الاث...

هذا حوار خالد في الذاكرة اليمنية أجريته مع الشاعر العملاق عبد الله البردوني...قبل رحبله بعام...!!

صورة
حـوارات المقابلة الصحفية مع صحيفة (الثقافيـة) نشرت في العدد السابع الصادر بتاريخ 2 سبتمبر 1999م أجرى الحوار : محيي الدين علي سعيد - نقرأ اليوم اتجاهات متباينة في حركة الفكر العربي المعاصر.. حول مفهوم الحداثة لتجاوز الواقع الراهن.. فكيف ترون إشكالية الحداثة وهل تستحق البحث والدراسة أم أنها إشكالية زائغة وثقافية غربية منقولة إلينا بطريقة اتباعية؟ - لاشك أن الحداثة نسبية من شعب إلى شعب لأن المجتمع متجرد فيتحدث بتحديث الأدوات التي يستخدمها فيفكر فيها كما نفكر فيه فليس هناك إشكالية في الحداثة وإنما الإشكال في كيفيتها هل تقوم على الأصالة أم تأتي مجلوة عن طريق المحاكاة أو التأثر بالقوى أو بالغلبة بقوته حتى تسود ثقافته لاشك أن تغير الأساليب الكتابية ترينا الحداثة فقد كانت القصة والرواية والمسرحية والقصيدة التفعيلية أحدث الواردات على الثقافة العربية التي تمكنت من استيعاب آخر الحداثة في الفنون القولية والتشكيلية يبقى السؤال عن جدوى هذه الحداثة هل هي إضافة تنويرية أم أنها تموه غير الحقيقي بلون الحقيقي؟ من هنا يتدخل السؤال هل هذه الأعمال قديمة تأصلت أم أصيلة قابلة للماضوية بوجود الأحداث...

الناقد والباحث / محيي الدين سعيد: دراسة نقدية بديعة للناقد منير طلال ...عن (رواية عرق الأرض) للروائي اليمني محيي الدين سعيد..!

الناقد والباحث / محيي الدين سعيد: دراسة نقدية بديعة للناقد منير طلال ...عن (رواية عرق الأرض) للروائي اليمني محيي الدين سعيد..!

علوان الجيلاني ... في مقام الكبار.....(ترتيب أبجدي لمقام البعد)

صورة
محيي الدين علي سعيد أنا المعنى بترتيب الفضاءِ لمن غابت وشباكها في القلب مفتوح الشاعر الذي لا يستند على شيطانه، أو لا يعتمد على ملهمته، أو لا يجيد الدخول إلى حدائق موهبته .. يبقى خارج أسوار الشعر، بعيداً عن تلك اللحظة التي قد لا تتكررونقصد باللحظة هي: تلك الواردة الشهية التي تتمنع فلا تفتح سرتها إلا مرة واحدة في لحظة واحدة، ولشاعر واحد، وعاشق صادق امتلك أدوات الحقائق ومفاتيح الأسرار. فلماذا نقول كل ذلك؟ لو ألقينا نظرة سريعة على ديوان الشاعر علوان الجيلاني الأول المسمى بـ «الوردة تفتح سرتها» لوجدناه يهديه إلى (وردة المشتهى) هكذا: (إلى وردة المشتهى: ليست هذه حدود مآثرك .. فقط. بعض ما استرقه البوح). لكن أين الشاهد في هذا قبل أن يأتي دوره؟ الشاهد أننا في الديوان الرابع الذي هو مدار رحلتنا المتواضعة هذه، والمسمى بـ «غناء في مقام البعد» نصادف القصيدة التي ظل الشاعر يصفها في نفسه، من مقام عيونه أو لنقل في مقام البعد .. وكأنه استلذ حبسها عنا لما تمثله من مقام، ومقدار وتجربة وحالة استثنائية .. ومع هذا المقام فقد دارت السنوات وابتعد الجيلاني عن الم...