المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, 2010

هكذا كانت السماء...وهي في الصحـــراء وحدها ومعها كتاب وقهوة وقمــــــر...ياللروعـــة !!!‬

صورة
لم أستفق من متعــة السفر أمس إلى الصحـــراء ,وإغـــراء كتاب أقــرأوه على ضوء القمــــر...وتناول كـــوب من القهوة مع قمــــر آخـــر على الأرض....إنــّـه إغـــــراء الحياة عندما تختزلها امـــــرأة استثنائية في سطـــر...والسعادة في بضع كلمات....والحب أن يختــصـــر في إمـــرأة ...!!     ‪" صحــــــراء’ همــــــــــي مالهـــــا مـــن آخر / وبحـــــار’ حـــزني مالها شطـــآن" هكذا كانت السماء...وهي في الصحـــراء وحدها ومعها كتاب وقهوة وقمــــــر...ياللروعـــة !!!‬   فيروز تشكلت في تاريخها الفني ..كما تتشكل ألوان قوس قزح..وهي امرأة مختلفة بلاشك في مواهبها وفي الأنوثة التي وظفتها لصالح أعمالها الفنية...ولذلك يمكن أن نكتفي بفيروز واحدة في هذا العالم...!!     في زمــن جميل , وأيـــام لم يكن لي أغنية أسمعها لتعمل على نشر الفرح والسعادة في نفسي..كما (زي الهوا..الهوى..)..كنت’ أفتقدهــــأ (بروعــــــة)...و(شجـــن)..! نحـــــــــن قوم تذيبنا الأعين’ النجل’ / على أننا نذيب الحـــــــــــديدا / طوع’ أيدي الغــــرام تقتادنا الغــــــــيد’ / ونقتـــــــــــا...

فيسبوكيات جديدة

صورة
لايوجد روائي ولا قاص ولامفكر ولا مثقف...ولا صاحب خيال واسع ....إلاّ وكان لهذا السفر الضخم من (ألف ليلة وليلة )دوراً في تشكيل وتكوين وتعميق مفاهيم القص والرواية والتفكـــــير المنطـــقي والعقل المنظّم والتفكير المسلسل...لمن تتلمذ عليه في بداية الحياة وأول المشوار...مع المعارف الإنسانية , وها أنذا أتمنى لو ترجع بي الأيام ...لأعيد قراءته من جديد على أمـــل أن تكون هذه الطبعه كاملة ومنقحة وأصلية!!   هذا مايسمى بالجمال المطلق أو اللانهائي...أو الذي ليس له حدود...من رحم المرأة إلى رحم الفراش...!! لا تسعفني اللغة , ولاتجدي معي الكلمات , ولاجدوى من كل أبيات الشعر والنثر على امتداد التاريخ... لوصف حالة الإرباك, والروع النفسي الذي يمـــرُ به العاشق المحب المتيم , بأمرأة العقل والقلب والروح ,وهي تغادر إلى الصحراء,بصحبة كتاب أختارته بعناية لتعيد ترتيب فوضـــاها الداخلية وعواطفها المبعثرة هنا وهناك,لأنها تشعر بالإرباك ...,حين يكون في حياتها رجـــل ...!!     لاأحد يمكنه فلسفة الجــراح كما هذا الشاعر اليمني العظيم...كانت لغته الخاصة وتصويراته الخاصة...وعمقه الخاص....

من الفيسبوكيات والتعليقات التي كتبت هناك ..

صورة
مع الشعراء الذين هاموا في الطبيعة وأحضانها , وخرج من الطبيعة الرومانتيكيون الروماتسيون...وجعلوها وجهتهم بعد أن أصيبوا بالفزع من الحياة وشروطها وتكاليفها فهيا بنا نهرب من الفيسبوك وهذا العالم السبراني إلى أحضان الطبيعة والشلالات الأجمل على هذه الأرض...!! هذا نص لشاعرة يمنية تمتلك لغتها الخاصة ومفرداتها التي تعبر عنها ..وعن مشاعرها بكل سلاسة للشعر ..ويكل مرونة للغة....هي الشاعرة مليحــــــــــــــــة الأسعدي, أرسلتها ملاحظة ولكني هنا أثبتها كنص شعري...! عندما يجد الإنسان’ نفسه وحيداً , قد يجد’ عزاءه مع الطبيعه أو في أحضان الطبيعة ..التي تتخذ أشكالاً متعددة بين الجمال المطلق والرعب المطلق الطبيعة جميلة حين نواجهها ونفوسنا متماسكة , لكن عندما نواجهها ونحن نعاني الفراغ العاطفي والقلق الوجداني ...فإن الرعب واقعُ لامحالة ....خاصة حين تتوحد الطبيعة مع أوبرا مخيفة ولا يخفف ع...ناّ إلاّ ذلك القدر من الحب الذي قد وقع في القلب ...!! أعتقد أن اقتراب شهر رمضان الذي له ذكرياته ومواقفه الخاصة مع هذا الرجل , واقتراب ذكرى رحيله الذي لم نكن نأبه له كما الآن ..وأشياء كثيرة أخرى في النفس ....ليس هذا ...
صورة
البيان الختــــــامي لملتقى النص الجديد ــ مابعد قصيدة النثر ــــ بعد اختتامنا لملتقى النص الجديد ــ مابعد قصيدة النثر ــ الذي نظمته مؤسسة أروقة الثقافية الإلكترونية التي ننتمي إليها جميعاً في الفترة مابين 4 إلى 7 فبراير ، وبعد إحالة أوراق الملتقى والورش التي تناولت "النص الجديد" إلينا وبعد شهر كامل من التداول والنقاشات المستمرة على الشبكة العنكبوتية بعد انتهاء الملتقى نود في هذا البيان الختامي أولاً أن نشكر مصر على استضافة الملتقى ، وأن نشكر اتحاد كتاب مصر الجهة المستضيفة للملتقى بمصر على كل ماقدمه لنا في سبيل انجاح المؤتمر، أن نشكر أيضاً المفكر الأستاذ السيد ياسين على قبوله رئاسة الملتقى ومساهمته في ترشيد الفكرة وأن نشير إلى أن بياننا الختامي هذا يحوي شقين أساسين : التوصيات الإدارية والبيان النصي للملتقى .وهما كالتالي : أولاً : البيان النصي للملتقى "استناداً إلى الورقة التأسيسية المذكورة في التوصيات الإدارية والنقاشات حولها" : إنه في ظل زخم المؤتمرات التي تقام لاثبات شرعية الأنواع الأدبية كلٌ على حده وبالأخص قصيدة التفعيلة والقصة القصيرة وأخيراً قصيدة الن...
صورة
« هنا ستجدون الشاعر العظيم أبو الطيب المتنبي…شحماً ولحماً وشعراً وفكراً…!!خلفية كتاب الظمأ العاطفي …بطبعته الثالثة… »
صورة
أيها المتنبي…..كفانا وجعاً…!! كانت المقولة السائدة…إن الكتب تؤلف في مصر وتطبع في بيروت وتقرأ في بغداد , ولقد كانت الأخت جنان عبد الله في تحقيقها المصور بالكلمة والعدسة….عن شارع المتنبي الذي تطاولت أعناقنا ونحن نقرأ عنه هذا التحقيق اللافت للنظر والقلب…. فكم ولطالما…أرتبط هذا الشارع بوجداننا من خلال الذكريات والأحاديث التي فاضت بها أسفار ورحلات ورسائل الأصدقاء ,وهنا أذكر صديقي الدكتور(………)…الذي درس في جامعة المستنصرية…ببغداد ,وكان بعثياً من أعلى رأسه حتى أخمص قدميه….ويظل هكذا حتى يصل إلى الطريبيل -وهي منطقة حدوديه بين العراق والأردن-حتى إذا غادر العراق ووصل اليمن تحول بسرعة البرق وتحول 180 درجة….من بعثي الى مؤتمري مخلص…الى درجة مسح الأحذية….!! ولما كنت أنا قش صديقي هذا عن قدرته الفذة على تغيير مبادئه هكذا بسهولة خلع الشراب من القدم…كان يغالطني بحديثة وتشويقه لي عن شارع المتنبي….ومايحتويه من أصناف الكتب, وعن تاريخية هذا الشارع…وخلفيته الثقافية…وهو الأمر الذي اعطته "جنان " حقه من المرجعية التاريخية….وكيف ارتبط تاريخ العراق الحديث بشارع المتنبي ….من حيث الثقافة ...

هذا من الحوارات التي أجريت مع البردوني ونشرت بعد وفاته...!!

المقابلة الصحفية مع صحيفة (الأسبوع الأدبي) السورية نشرت في العدد 717 الصادر بتاريخ15يوليـو 2000م وأعادت نشره صحيفة الأمة في العددين 164،165 أجرى الحوار : وجيـه حســن في مقابلتين معه في بيته في صنعاء، وفي غرفته في فندق «هوليدي إن-الشارقة» يوم حضر لتسلم جائزة «سلطان العويس الثقافية» لفوزه بجائزة الشعر قال عن نفسه بكل ثقة واعتداد: «... أنا معروف بأني شاعر ومفكر، لأن الشعر هو الفكر» هذا الشاعر - المفكر التقيته مراراً في بيته في حي «الصافية الغربية» بصنعاء عاصمة اليمن وكلما ألتقيه كنت أزداد إعجاباً بشخصه وبأدبه وشاعريته المرهفة وابتسامته العذبة التي لا تفارق فمه المبصر وقلبه وعينيه الباصرتين المفكرتين. وأنت تتقدم من بيته «الصومعة» تغزوك مشاعر وسفائن مختلفة الطعوم والألوان تجتاح بحر نفسك وتجعلك تعيش حالة من التهيب والتوفز والخفقان. البيت لا حرس ولا بنادق ولا أسلاك شائكة هكذا بيوت الأدباء دائماً في الهواء الطلق بل لا أبالغ إذا قلت: إن كل حجر في صنعاء يدلك إلى بيت البردوني وهو المتربع في الطبقة الأولى من عمارة القصيدة العربية. تقرع الجرس... القلب يتلجلج بين الجوانح... إنها المرة ال...

هذا كتاب أفراح’ الروح...لسيد قطب الناقد والشاعر الفذ الذي فقدته ساحة الأدب لساحة الإعدام...!

فكرة الموت ما تزال تخيل لك، فتتصورينه في كل مكان، ووراء كل شيء، وتحسينه قوة طاغية تظل الحياة والأحياء، و ترين الحياة بجانبه ضئيلة واجفة مذعورة. إنني أنظر اللحظة فلا أراه إلا قوة ضئيلة حسيرة بجانب قوى الحياة ائزاخرة الطافرة الغامرة، وما يكاد يصنع شيئآ إلأ أن يلتقط الفتات الساقط من مائدة الحياة ليقتات!… مد الحياة الزاخر هو ذا يعج من حولي إ…. كل شيء إلى نماء وتدفق وازدهار.. الأمهات تحمل وتضع، الناس والحيوان سواء، الطيور والأسماك والحشرات تدفع بالبيبض المتفتح عن أحياء وحياة.. الأرض تتفجر بالنبت المتفتح عن أزهار وثمار.. السماء تتدفق بالمطر، والبحار تعج بالأمواج.. كل شىء ينمو على هذه الأرض ويزداد!. بين الحين والحين يندفع الموت فينهش نهشة و يمضي، أو يقبع حتى يلتقط بعض الفتات الساقط من مائدة الحياة ليقتات!.. والحياة ماضية في طريقها، حية متدفقة فوارة، لا تكاد تحس بالموت أو تراه !! قد تصرخ مرة من الألم، حين ينهش الموت من جسمها نهشة، ولكن الجرح سرعان ما يندمل، وصرخة الألم سرعان ما تستحيل مراحآ.. و يندفع الناس والحيوان، و الطير و الاسماك، الدود و الحشرات، العشب و الأشجار، تغمر وجه الأرض بالحي...

فيديوهاتي الفيسبوكية...أنقلها إليكم مع كل الجمال الذي فيها...!!